كل الأمكنة مثقلة بالنذور
وجل قصائدي قاب حلمين
او أدنى
من رعشة اللقاء
من ماء شحيح بمفترق بوح
من قلب يرتعش للعناق
أكتبني كي لا أغرق
كي لا تنساني القصيدة
هي التي من خوفها ضيعت حروف الهجاء
ضيعت العناوين والأسماء
ما تبقى منها
للمجاز المورق
للأمنيات المصلوبة في المعبد
تتناوب مع الحزن على النهوض
فالطريق وحدها تعرف كم أنهكني الركض