كنت سأطرق
أبواب الربيع المنصرم
وأسأله
عن أحوال السوسن
الغافي هناك
لكن أصابع روحي
ضجرت من الطرق العقيم
على نوافذ الحنين
والهرولة الحذرة
بين خناجر الأحبة المغروسة
في دروب الياسمين
كمصائد
للحلم الناجي من قبضة السجّان
وكفوفي تعبت
من التلويح لقلوبٍ
كانت يوماً
وتبددت بين
سطوة الدرهم وعبثية الهتاف….🍂