مُْذ جِئْتَ،
والفَرحَةُ تُظَلِلُ قِفَارَ الرُّوحْ!!
وسِنِينيَّ العِجَافُ تَخْضَرُّ،و
علىٰ رِمَالِ العُمُرِ نَبَتَتْ
سَنابِلُ مِنْ حُبٍّ وحُبُورْ!
مَرايا الشَوْقِ مَا زَالَتْ تُحَدِقُ
بِيْ،وتَسْألُ:
مَا نَبْعُ وَهجِ عَيْنيّ ؟..
مَملوُءَةٌ جَدَاوِلِيْ بِهَوَاكْ!
وطـُيُورُ اللَهْفةِ تُغرِدُ علىٰ
نافِذةِ القَلْبِ
فَخُذْ بِيَدِيَّ عَرُوسَاً للزُهُورْ!
يَا كُلَّ كُلِّيْ،
وألذَّ مَا فيْ الجُنُونْ!
كُنْ لِيْ،
وليَكُنْ مَا يَكُونْ!! .