كيف أُقنع المجاز أن أنوثتكِ
ليست غابة برية
و أنا كلما شربت عيناي منكِ
خمشت نمورك لهفتي
حتى سالت من فمي الياويلتي
و كلما تفتّحت شمس الدهشات
بسط ظل نخلاتكِ غنجه على أرض الهوى
و قال ذا أنا
****
كل القصائد معلبة
وحدها التي تربت في عينيك
طازجة
****
ما رأيتً أبلغ من عطرٍ
يدخل قمرا من نوافذ الحواس
و يخلط ليلها بنهارها