كَيفَ أُشْبِعُ هذا القَلب ؟!
عِندي أغمارٌ مُسَنْبلةٌ من لَهِيْبٍ وشَمْس،قُبُلاتُ أطفالٍ وإجَّاصُ حُقولٍ ومُونةُ عُمْرٍ من رَوابي الشَّوقِ وطَوابيرُ من شَهِيِّ الوَجناتِ تَنتَظِرُالقُبَل .
عِندي جِبالٌ من حَنِينِ الرُّوح وخَرُّوبٌ يَتَشَهَّى ..
عِندي لَوزٌ تُغَرِّدُ عَيناهُ زَهْوا
عِندي فَجواتٌ _في القَلب_لا يَردمُها سوى لَهَبِ النَّظرات
أسرابُ العصافيرِ تَعرفُني وتُسَوِّي أعْشاشَها في صَدري
لِمَ يَغدو الكونُ في بعضِ الأحيانِ قُفرانَ فَرَح والماضي اشْتِهاء والمُستقبَلُ دَواوينَ حُبّ ؟ّ!