كَيفَ أُشْبِعُ هذا القَلب ؟/ بقلم :تيسير حيدر (سوريا )

كَيفَ أُشْبِعُ هذا القَلب ؟!

عِندي أغمارٌ مُسَنْبلةٌ من لَهِيْبٍ وشَمْس،قُبُلاتُ أطفالٍ وإجَّاصُ حُقولٍ ومُونةُ عُمْرٍ من رَوابي الشَّوقِ وطَوابيرُ من شَهِيِّ الوَجناتِ تَنتَظِرُالقُبَل .

عِندي جِبالٌ من حَنِينِ الرُّوح وخَرُّوبٌ يَتَشَهَّى ..

عِندي لَوزٌ تُغَرِّدُ عَيناهُ زَهْوا

عِندي فَجواتٌ _في القَلب_لا يَردمُها سوى لَهَبِ النَّظرات

أسرابُ العصافيرِ تَعرفُني وتُسَوِّي أعْشاشَها في صَدري

لِمَ يَغدو الكونُ في بعضِ الأحيانِ قُفرانَ فَرَح والماضي اشْتِهاء والمُستقبَلُ دَواوينَ حُبّ ؟ّ!

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!