كَيفَ أُشْبِعُ هذا القَلب ؟!
عِندي أغمارٌ مُسَنْبلةٌ من لَهِيْبٍ وشَمْس،قُبُلاتُ أطفالٍ وإجَّاصُ حُقولٍ ومُونةُ عُمْرٍ من رَوابي الشَّوقِ وطَوابيرُ من شَهِيِّ الوَجناتِ تَنتَظِرُالقُبَل .
عِندي جِبالٌ من حَنِينِ الرُّوح وخَرُّوبٌ يَتَشَهَّى ..
عِندي لَوزٌ تُغَرِّدُ عَيناهُ زَهْوا
عِندي فَجواتٌ _في القَلب_لا يَردمُها سوى لَهَبِ النَّظرات
أسرابُ العصافيرِ تَعرفُني وتُسَوِّي أعْشاشَها في صَدري
لِمَ يَغدو الكونُ في بعضِ الأحيانِ قُفرانَ فَرَح والماضي اشْتِهاء والمُستقبَلُ دَواوينَ حُبّ ؟ّ!
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية