ابداً لاتقترب..
وأنا اقرأ سطورك،
مدينة ،مدينة
امسكت شقائق نعمان
قلبك ،
من أناملها،
ايها المسكون،
بألف وجع وارض،
وطني محاط بالأسلاك الشائكة،
لاتقترب…
ابداً،
ريثما اطوي الحزن في،حقيبة انتظاري
والقي مخلقات الحروب،
من شباك الذاكرة
احتاج إلى ازمنة ثلاث،
وعشرين ..طعنة،
لانتظارك!
كم مضى من الوقت
وانا ووطني ،
ننتحر،
ننتحب،
انا انثى من ندى وضوء!!
من بلدة بائسة
ووطن نصبوا له الكمائن
في كل سنبلة،
ورغيف،
يطوف حوله،
الدمار،
وريحان الغروب،
يحكي ،
لك،
سوف ادخن الوقت طويلاً،
وانا انتظرك بقلق،
على رصيف مقبرة،
مثل ميت ينتظر القيامة،
في برزخه الطويل،
رصيف بطول الأمل ، وعرض الاجل
بقلق لا يعرفه
إلا الواقفون على السراط!