عفواً سيدتي كلماتـُكِ لا تعنيني
ألحانـُكِ لن تغريني
كلُّ هداياكِ مهملة ٌ
في أدراج ِ النسيانِ
عفواً إن ظننتِ
أن زهورَ تعاويذ هواكِ تسعفني
وتنبتُ حباً ذبلَ على غصنِ الفراق
ملغيةٌ أنتِ
مسحتُ عن صفحاتِ قلبي ملامحكِ
أنتِ صورةٌ لامرأةٍ من غبار
منفيةٌ
منفية
كسطور في كتابِ الهجرِ
عبثية
هل ظننتِ أن حروفـَكِ تلهبُني
تشعلُ نيراناً خامدةً …
تحرقـُني ؟!!
عفواً سيدتي
حضورُكِ في حياتي قمرٌ منطفئٌ
و أنتِ في لغتي
لامٌ شمسية