أخافُ عليكَ من الإحتراقْ.
فغولُ الأسىٰ والندم
يشبُ حرائقَهُ،
عندَ تخومِكَ من ألفِ عامْ..
أخافُ
علىٰ نبضِ قلبٍ يهيمُ
و يَدوي علىٰ مدنِ الذكرياتْ
أخافَ من الآهِ
وهي تَجوبُ الشوراعَ،
تغدو
تُطاردُ أمْسَكَ ذاكَ الذي قدْ
طواهُ المَماتْ.
أخافُ عليكَ
تسافرُ نحو أفياءِ الرمادِ
تضيعُ هناكْ
تُساكنُ اشباحَها
و بقايا شجيراتِها الكالحاتْ
ولا شيء يحرسُكَ
غيرُ دخانِ سجائرِكَ العابثاتْ
وأفكارٍ تكتبُها من فراغٍ
على صفحاتِ الهواءِ
تحاولُ عبثاً
أنْ ترسمَها الكلمات
أخافُ عليكَ رياحَ التحسُّرِ
تسوقُكَ صوبَ الجنونِ وتُرديك في وادي الهلوساتْ
فينفطرُ القلبُ خوفاً عليكْ
وتنتحرُ الأمنياتْ
فمن ألفِ عامٍ
وأنتَ على جرسِ الشكِ متكئٌ ،ولاتخافْ!
أخافُ عليكَ
من غضبِ و جنونِ
نرجسيتِكَ المُترَعةِ ْ بالغرورْ،
ومن عشقِ ذاتِكَ
يااااا سيّدَ العثراتْ.