لا تنبش صدري
فقلبي الآن يُسأل
عما أفناه من نبض
بلا طائل
لا تحفر ذاكرتي
فعقلي الآن يُسأل
لما قررت أن أعيش
بنصف رأس
وأقترف خطيئة الحب المستحيل
لا تسترق السمع
لا تستميت للوصول
إلى العمق
لن تجد كنزا
فقط التراب
وأنا
وبركان قديم
قبل أن أصرخ
كان الألم محتملا
وبعد الصمت
استبدل وجهه الأسود
وألهبني بأنفاسه المستعرة
العقل شقي بالحلم
والقلب حليم لا يغضب
يغسل مدني المدفونة
يتوطن ماءه جسدي
يعانق في عمقي التراب
يذكرني الوحل داخل جوفي
أنه من بدء تكويني
فاذا تعالت ضحكتي
تفقدني
لعل الدمع استعصى
وقايض حزني بالجنون
لا يخدعك سكون السطح
ولا يلهيك أمل الحفر
السماء تغيم وان طال صفاؤها
والبحر من مفرداته الغرق
تعلم أن تحتاط أكثر
في الطريق الممهد
الشط ليس المنتهى
والتيه ليس المكان
أنا والطريق نحدق
في نفس الاتجاه
ولا ضمانة للوصول