بالأمسِ دفنتُ جُثّتي بحُزنٍ ما
و ف ق د تُ ه ا
هوَ الظلامُ يا صغيرتي
والجدارُ لا يشي بكنزٍ لنا
– لذا سأكرّرُ الفوضى ظُلمةً أُخرى –
٠٠٠
سأُخبرُكِ أنّني أحببتُكِ ذات نصٍّ
التهمتهُ عيناكِ الواسعتان ثُم بصقته
كان العالمُ سيّئًا ومُضيئًا
قبل أن يحترقَ
وتنتحرَ فراشةً على عنقكِ ثم تمنحَكِ اسمها
كُنتِ تائهةً بحُلمٍ لا يتسعُ لسواكِ
والغرباءُ الذين يطاردون ظلَّكِ
عادوا بلا ظلٍّ
كان العالم سيئّا
وعيناك تتسعان لعالمٍ جديد
٠٠٠
سأُخبرُكِ عن اسمي كغريبٍ بمدينةٍ
لا يدركُها حزنُكِ
عن رأسي الذي تعثرتُ بهِ للتوِّ
وعثرتُ على جُثتي مُجدّدًا
ت
بًّ
ا
لقد كتبتُ هذا النصَّ قبلًا
ولم يعدْ أحدُنا للمنزلِ
ولم أخبرْكِ أنّي
أُ ح بُّ كِ
تامر أنور
مصر