لا مذاق للحب / بقلم:لالة فوز أحمد

امراة تعصر قلبها
كوب عصير شمندر
يتجمد في مُبرد طوال الليل
تحتوي في صدرها العاري نصف تفاحة
يهطل سكر شفتيها
كزجاجة نبيد
لا تسكر رحمها القاحل
في نهاية غير متوقعة
باردة على سرير لا روح فيه
تموت الفانتازيا
يتعثر الحصان
وينتهي الآمر.

لا صوت للحب
على شرفة ستائر من شمع
أذابته أنفاس
من لهيب شمس
مع كل شهيق وزفير
كثير من رياح العتاب
وتخاريف جسد لذكر
انهكته نائبات الدهر
لا
ص
و
ت
لل
ح
ب
نهر جف ريقة
وحصان تراجع للخلف
اللحظة الحاسمة
تحتاج لأربع قوائم
سيف مسلول
ونهر جدب

سيكتمل بعد أقل من ثوان
صبيب الرغبة
في جب دافئ
يتدفق اجنة ميتة
إلا واحدا
سبق القدر
فأنبتته الأرض
باسم اللاحب.

 

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!