كيف سأخبركِ بأنني
لستُ ذلك النفق
الذي فيه بصيص
ضوء
ولست آخره ولستُ
هو ومنهُ
يؤدي
الى دروب أخرى
أنا آخر محطة
وآخر حافلة
وآخر قلب
وآخر مقبرة
وواحدة
لكلانا؟؟؟؟؟..
وهنا لستُ لبيرالياً
حين أطلق لحريتكِ
عناناً
ولست راديكالياً
حين أحدُّ من حريتكِ
أنا رجل أؤمن بالحب
وللحب مساحته الشاسعة
المحاطة
بالزهور
قد تتحول الى أسلاك
شائكة
في حال دهست
تلك ..
العربة.
