لست قويا و لا ضعيفا ،
و لا أكتب لأصبح قويا أو ضعيفا ،
لست سعيدا و لا حزبنا ،
و لا أكتب لأصبح سعيدا أو حزينا ،
انا أكتب فقط
لأتكيف .
لا أقيس المسافة بين شجرة و شجرة
بالخطوات ،
أقيسها بالاغنيات. .
أصمت في اول الحزن ،
و في منتصفه ابتسم ،
و انهيه بقصيدة أو اغنية .
يدي تخترق المرآة
لتقبل شعرك ،
و دمي يتدفق على الشظايا
فيما روحي تندفع
لتلتحم بروحك .
يدي تجمع شظابا المرآة المتناثرة ،
تضعها ضمن إطار لوحة ،
داخل اللوحة
رجل يطعم روحه بيده
لإمرأة .