لَسْت وَحْدَكَ هُنَا ..
لاَ زِلْتَ ُكْليِّ ..
تُحِيْطُ بِيْ ..
تَأْسِرُنِّي ..
بَيْنَ قِلَاْعِكْ ..
أَرْىَ جِدْرَانِيْ اْلْمُتَهَالِكَةْ ..
تُسْقِطُنِيْ كَعَاشِقَّةْ ..
أَ تَسْتَطِيْعُ الْنَّظَرَ فِيْ عَيْنِيّ ..؟
قَلِّدْنِيْ مَفَاتِحَكْ ..
لِأَفْتَحَ أَبْوَاْبَ الْخُدْرْ..
هُنَاكْ تُعَاقِرْ الظُّلْمَةَ الْبَارِدَةْ ..
وَ لِلْنَّبِيْذِ رَائِحَتُكَ اْلشَّارِدَةْ ..
اِنْسَكَبْتُ بَيْنَهَاْ ..
تَذَّوْقْنِيْ ..
اِرْتَشِّفْنِيْ مِنْ بَيْنِ اَقْدَاحِ الدَّمْعِ ..
فَلَسْتَ وَحْدَكَ تَبْكِيْ .. !
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية