لعبة القوقعة / بقلم : وليد المسعودي

تسمية واحدة

للمدينة النائمة اليوم

على الرصيف البائس

اسمها قواقع .

ها هو الخفقان يئن من التعب

وها هو الرأس مثقل بالظلمة .

أطنان من الحكايات والاساطير ،

تنطبق عليه

والتصاق حد الثمالة بالقلب .

يا لها من دهشة ان يعشق الفقراء

قطاع الطرق

الى درجة الخلود

خلود اغتصابهم للحياة

وخلود البقاء في القوقعة .

 

*****_

 

مرور السنوات

لا يعني شيئا سوى الديمومة للأرق : _

أرق الشاعر من العيش

بين نجوم مطفأة.

وتغيير الوجوه بين حين واخر

لعبة القوقعة : _

للفقراء حق البصاق عليهم

من قبل قطاع الطرق

وعده نعمة الهية

ولقطاع الطرق أيضا الحق

في المرور بسلام

والتقاط البصقات

من قبل الفقراء

على انها لألئ ساقطة

من كواكب مضيئة .

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!