مربك هذا البياض كليل طويل على الأكتاف
يسافر في خيوط المطر
لا أحلام تبتسم
وحيدة كشجرة
تودع وجوها
وراء الزجاج
لا شعر
لا ألوان
لا سلالم إلى النجوم
أحضن الأرض
كعجوز ذابت ملامحها
و لأن الصباح
زورق منذور للغرق
البياض جدا مربك
لن أكتب
قصيدة أطول من عمري
عن وطن لا يشفى من الياسمين
ما عاد في هذا العالم
ما يستحق الندم