ببعض الطمأنينة الغادرة
دع ظلك يتبدى من القصيدة
اغفل صواعقك
ودل على القلب
كما تفعل الامهات في اول العتم
حط راحتيك على الوريد برقة المنام
وارشد نهرا الى يتمه الازلي.
راقب نبضك
سيذوب فجأة وكأنه ليس ظلك
المطفئ ظلك المشتبك مع اسمك
بطلاقة مركزة،
عاندك اللهيب اذا..؟
كنت اقول لنفسي
ماتقوله عنك الصلابة
والفوضى ،اللغة واللذه والقسوة
اي هاوية انت ؟
انتبه للشعر بالامس جاء
يهيم جمرا في الجسد المبدد
يسرد تسابيحك بي
سبحان غيبتك الطويلة
توحي بترددها كلما اكتملت
حكايتها تشد امسها للصباح
تنتشل كمالها
وتومئ للندم يتعلق
هكذا بالفراغ الحي.
لا شأن لي
بنصف ليت ..
ازعزع بها الانوثة
وأجيء سكرى
بما خبأ الرشف من الظل
يرتل الرعشة
في جدول اللحن
لاشأن لي
مامن غواية أخرى
يرف الصوت علي والعصافير
التي
تطلع من شرفات الجسد
الى جماليات اللفظ
كأن الامر مصادفة
لم يكتب احد من قبل
مخيلته على شكل عدم
ان تضاعفت فيك الينابيع
وانت تجف تماما
كيف نحل معضلة كهذه
في جدل المثقفين الفظ
عن المعرفة والرمز
والعجز الكامل
وما لا يعرف عن ماهيات الجسد
الزمن هو المشكلة
يهشم حواف الفهم بالريبة
مرة اخرى كأن الامر لا يعنيني
اكتب التعاويذ بلغة لا تفهمتي
تقودني القراءات اليها احتمي
بانتظار
لا اعصي له امرا
وليس لي من سيرة اقطفها
من التفاصيل الغزيرة
واحتباس الصيحة
ساتوقف عن مقايضة العبارة
بالفضفضة المباركة و التطلعات
تتكشف عن يقين الرغبة بالطيران
مشدودة الى رمادك الاثير
كيف لي.
مثقلة بما يحتويني
مر زمن طويل
لم اتلق..سوى التحذير
كيف لي..
إذن..
هل استريح..؟
سمر محفوض سورية