حين تموت الدروب على ضوء القمر
حين تعاتبها عيون السهر…
قبل انتهاء الوقت…
قبل عبور الساعات الحبلى بالضجر…
واختناق في نبضات المساحات
تلك التي بينك وبيني
أنتظر شرفات المزارع أن تزهر
بلحظات سحرية
أعود أحمل فانوسا
لأشعل موائد القمر
وأنتظر مساحات الجوع أن تملأ
حنايا حنيني بعطرك…
حين أعجز عن فهم
ترادف لوجود تلك الصحراء
في ذاكرة من ورق…
تولد من عينيك أغنية…
لكل الضياع الساكن في قلبي…
ثم يولد الصبح بعينين ساكنتين
في سرمدية عشقك…وعشقي…!!!
هنا زرعت من جديد أيامي
علها تخبر الأحجار
والدروب عني
علها تودع بين خطواتك
كل خوفي…
فيصير علامة من الياسمين
ويعود قلبي…يسافر ما بينك وبيني
ويعود لي قمري…