ما الضير لو إنّي أخطأتُ
ارتشفت ابتسامتكِ بديلا لقهوة المساء
و أشعلت أصابع لهفتي
سيجارة تلو سيجارة
فتحت النافذة لعصافير الخيال
منحتها الحرية
و منحتني نسيما من حدائقكِ الشمالية
ما الضير لو أنّي
قلّبت ملامح توليبكِ
بعيون البال
منحتها فسحة للحديث
و منحت البال زيارة للمحال
تنشّقتُ نزهتي البرية
وتعلمتُ كيف يموء الرحيق غواية
ما الضير لو أنّي
طرقت باب جمالكِ و هربت
حرّكتُ مواسمه العشر
و تحرشتُ قليلا بطفولتي
ما الضير لو أنّي
شنقت المسافة على خصركِ
لملمتُ كل انهزاماتي
و ضعت