ما رأيك لو نترك السكون جانبا
ونرتدي الحكايا
كأن تكوني دفقة من نرجس
وأنا الحواس الشاردات على غصن الرحيق
كأن أكون الطريق
وعيناك مسافر نحو الغريق
كأن أكون الريح
وتكونين الشجر
وندخل في جدال حول الماء والبريق
كأن نصير قطرتين تاهتا من الغيمات
والتقتا في العميق
ما رايك لو نرتدي الحكايا
ونصير عاشق و عشيق
