في عصف الرياح المكتئب،
تنبثق صور الرعب والقلق.
الطبيعة تنسلخ عن مألوفها،
والنفوس تغرق في الحيرة والترقب.
داخل أعماق العقل، تتراكم الصور المبعثرة،
والأفكار تغزو الوجدان دون إذن.
هرولة باتجاه المجهول،
وسط تشابك الرؤى بين الهجوم والدفاع.
أصوات المآذن تصدح بخوف مرتعش،
والمؤمن ينقسم بين التسبيح والتضرع.
روح اليأس تتلاشى في ظلال الخوف،
وترحل إلى مقرها الأبدي.
حفل جنائزي يعكس هذا المشهد المكفهر،
حيث تتجلى صور الاضطراب والقلق.
التأمل في الغموض، والبحث عن الأمل،
في ظل هذا التجمع المثقل بالحزن.