آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
/ هل أقول/ كفى نزفاً بل أقول انثريني ندى,
وأنا فرس الموج / إذا نادها الملح
و انتشى بها ظمأ تمزج البحر بالدمع وتشرب غيم النار..
أو ترش المتاهات الصخرية بالصباح ..
ثم تنادي يا صبح النزوع لرشفة المطر/ جئتك /
بعد الذي يأتي بالطيوف والخيبة ..وال ..و ضاق الكلام ..
فصلي يا ابنة روحي لنار تعد احتمالاتها صلي كبشري أخير على هذي الأرض هي صلاه ثم يمضي…
بنا مزمور الفراشة إلى غايات ملح تعد الروح لربوتها حتى الغياب,لحلم محتمل عبثاً يجيء ولا يجيء إلى عناصره المثيرة إذ تفتح على بعض أمل كأنه والقمح يشتركان بحضوره المعنى جسدان في جسد يهتدي ويشارك الكلمات أغنية تزف أجزاء المكان احتجاج آلهة بالدمع تؤرخ أمومة الرائحة، لك الحنين ولك الأغاني و القرنفل اكتبها وقلبي الحالم بمهر اللحن يغزل اللون اليوسفي ويغني للعصافير البعيدة يا نعناع الدفء ,كن لها كما الظل كما يد أم تخيم فوقها أبدا
