على خشبة المسرح،
يلتهم صدى حناجر جوفاء
مخارج كل الحروف
ومسرحية كل فصولها تصفيق.
على المنابرِ،
يتطايرُ غبارُ الكلماتِ ذهباً زائفاً،
تُلوح الأيدي لظلِّ بذلة رسمية،
يتعاظم مارد الظل
يملأ الفراغ
فراغاً محصوراً في زجاجة.
في زوايا المشهد،
يتناسل الوهم
أشجاراً كاريكاتيرية تُثمر وعوداً
وتسقط وريقاتها الخضراء في جيوب نهمة.
والناس؟
يقتاتون صدى الطبول،
يبحثون عن أغنية
لم تُكتَبْ بعد
لحنها مسروق.