مشدودة للغيب ياااا أمّي
رحلتْ
ولي التأويلُ لي التفسيرُ
لي ماليس يعرفه الغيابُ
عنِ الغيابْ
حرفٌ فقط
سيغيّر المعنى ويفتحُ
في هشاشة خاطري بابـّّا
وبابْ…
يا ..
ثم لا أسماء قبلكِ
والحقيقة طفلةٌ للٱن يدهشها العتابْ
قد ٱن للتحديق أن يشفى
مِنَ الألف النداءِ
وليس يشفيني الربابْ
مَوتي صغير ربّما يرثيه نهرٌ
ربّما
أخشى على قبري السّحابْ
خوفي
ملاذ التائبين من الغيابِ
فلستِ وحدكِ من يصدقها الترابْ
تتناسل النّجماتُ
تكبر فجأةً
والليل ٱخر من يحدثه الشّهابْ
وأنا وأنتِ نشكِّل البلّور،
أنفاسَ الطبيعة،
ما تعرّى من سرابْ
مشدودة للغيب يااا أمي
وموتك غربة التأويل في قدَر الكتابْ
سهوي انفعالُ غمامةٍ نسيت بأنّ العشب
في عينيّ عن عينيّ تابْ
فجرٌ أخيرٌ
قد يلاحق ماتبقى
من أناة الشمس في رأس الثقابْ
روحي تنهُّد زهرةٍ,
اللّه!!
ماأقسى الفصول وأنت تجتازين آبْ
طُويتْ تفاصيل المدينةِ غير
أن البن في كفيكِ
أكثر من شرابْ
وتعود تسألني الحجارة عن ندوب
الصّمت في القلب اليبابْ
ياا وجهة للماء تعرف قبضتي,
تدرين أمّي كل قِبلتها ثوابْ
لي أن أراكِ,
مرارة
الفنجان في حلقي أشاركها
وسكرةٌ تُذابْ