معَ كلِّ هذا
سأبدأ بتكسير هذه النّهارات القاسية
أحولُها إلى قطعٍ قابلة للحياة
سأبقى أغنّي لبلادٍ أتنفسُها،
بلادٍ لا يشيخُ فيها القمر
سأغني لحبيبٍ لن تهرمَ قبلتي الأخيرة على شفتيه
ولن يغادرَ السنونو قرميدَ
ك
ت
ف
ي
ه
سيبقى الحب منثوراً على خصري ربيعاً ناعساً
و…قصيدة
بيدي ألوّحُ لغيمةٍ مكحّلة
تبني لنا بيتاً من الأمل
وأنتظركَ بلا
مَ
ل
لْ