تعال ..
و لنتجاور كاسمين معطوفين
على أن أسبق الحرف
أو ليست الأولوية للسيدات ؟
و لنبق هكذا إلى أن ينهال الليل
و يسدل ظلامه
فنهمس في أذن – واونا –
نرجوها كي ترفع طرف بساطها
لتطلق سراح ضحكتنا المخبوءة
فتهمهم خجلى
تتكور
تنزلق
تتوارى خلف عمود إنارة
مطفىء الجمر
ثم نغرس تنهيدتنا في ظهر الليل
خلال ثوان معدودة
نصير أنا أنت
نتوهج
نتلاشى !
——————–
مغالطة كونية ..
ما رأيك أن نسبق الفجر
بحفنة ضوء محمومة
ننثرها على عتبته الرمادية
نكسر ألسنة الظلام الشاردة
و ما أن يخطو خطوة واحدة في درب بزوغه
حتى يرتد خائبا
يطوي ثوانيه
ليلوذ في جادة معتمة
و نحظى نحن
بنعمة الرؤية من خلالنا !
——————–
رؤيا ..
ماذا لو استعرت القليل
من جرأة الشمس
و عند تمام الضوء
أتسلل من نافذة قصيدتك
أنشر وهجي اللاذع في جنباتها
أسطو على مجازاتها
أفرفط أوجاعها
أسقيها من كأس لوعتي
نصير صرخة واحدة
ننطلق نحوك كرصاصة
و نرديك شاعرا طاعنا في العشق !
——————–
آمال محمود