للشوق في عينيك باب
ولي أن أقرأ في هدبك
مفردات الكتاب؛
كأي طفرة تكون غير منتظرة
تقوم الآيات بين كحلك والمساء
اقتفاء متاب ؛
أيها النبض المتكوثر في رقص الخطوات
تمالك أنفاس الوقت
فالورد جاء من أنفاسه
إليك جواب
أنا ما زلت أقتفي نور الطريق
أحوزه محررا من وقع العابرين
أحتفي في مفازة بما تركه لي
عند أقدامك التراب
يا معنى تأبى عن تسييجه الكلام
لا تمش وحيدا
إذا جاء الماء يشربه العباب
لي أن أطوف بك سبعا
وسبعا أتركها في غدوة الركاب
لعل خيلي تطوق رائحتك
ويأتيك الشعر بهجة
ترقرق فيها أنسام
تعلوها بسمتي
يشقشقها الحباب.