لصحيفة آفاق حرة
—————
أقشَّر ذاتي على بيادرِكَ
فتنتفض
وأنحتُ نتوءاتي
على أكوامِ صبحٍ متمرِّد
أطفئُ أسرجتي
وأفرشُ وهجي
أنقشُ قمحَ بلادي في ملامحِكَ
وأنعمُ بالرَّحيلِ عني …
أيا ناهضةَ الحظِّ استتري
أيا سافرةَ الطِّيب اختبئي
فعوالمُكِ الهائمةِ على شطآنِ صدرِه
لن تنتهي
تتسابقُ على حوافِ بحارِه
ترتدي عريَك
وتتنهَّدُ مخصِبةً نبضَك العريق
فيغدو زهرةً في خفوقٍ جرئ
تصطادُ من جوفِ العتمةِ عنبراً
وتقتاتُ على القطراتِ المتيَّمةِ من الرِّضاب