تنتقل من موت لآخر
حبة هندباء تنثرها الريح
تعود لتخلق الحروف و تخلقها
العائدة من الحرب حبة خوخة مجعدة
في صندوق الليل
تتقيأها الفصول
يتجاوزها الربيع
على ضفاف نهر مالح
مخلوقاته محنطة بأناقة
الفرح بعيد جداا و
مافات الوقت من محاولات
لعشرة أصابع مبتورة و أمنية واحدة
تعال لنرفع كؤوسنا عاليا لتصحو البلاد من غفوتها
تعال أيها الفرح المحمول على أجنحة قمر
تعال لأصنع من ردائي الأخضر
منديلا يطرزه قلبي
نجمة ،نجمة
يلتهم الحزن من الدروب المكدسة بالهزيمة
تعال ايها الفرح لننجو بالحلم ولينجو الحلم بنا
تعال لترقص كل كلماتي التي لم أكتبها ..
….