-1-
تغريبة الريح..
كم قلت للريح أن تأتي أقل جموحا
من تفاحة عالقة
بين غيابين..
هكذا
ينكفئ جدار الثلج
وتهطل باللوز
الجميزة القديمة..
-2-
تغريبة النار..
في هذه الليلة الباردة
آنست نارا..
حيث لامواقدَ
ولا معاطفَ
تحتمي بطيننا العاري.
فكيف أطفئ مسافات
تتسلق العمر؟
تغريبة البحر..
آه..كم يبدو غامقا
معطف الضباب
والبحر يضجع حيث هو
قديما لا يتجدد،
يسدي شهوة الماء
للقواقع الفاغرة.
عاشقا
يعطسُ من نزلة انتظار..