تحت الأعمال التجارية،
حيث يهبط الضوء على صفحة الأرض،
تتثاءب الظلال كقطط حرمة
تن تن نينجيان في دروب راؤول.
الأغصان الكبيرة، الجاهزة،
تبادل ككلمات فرعية لعمالقة منسيين،
وتحمل بين تجعيدها
الطيور البرية،
مخابأً بعيداً عن عين النهار.
على مقربة،
يباب صوت الماء
بين حبيبين قديمين،
يجر الحصى، ويمسح عن الجسم
غبشَ الطين.
تحت الطمي،
صدم بشرٍ رحلوا،
كلماتهم تلاشت في الهواء،
لكن وزن خطواتهم
ما يضغط على قلب التراب.
كل شيء هنا
يميل إلى الصمت،
حتى الشمس
كرمني كمن يخشى
التنظيم الذي يفرض في الظل.
وفي آخر الممر،
انتظر الغابةُ أن يُعادَها صوتُهم،
لكنها تعرف
أن الغائبين
لا يعودون إلا في هيئة الريح.