التقط إصبعي السادسة
يبدأ رعافي الأزرق
على الورق
حروف إسفنجية تشرب
فضاءات أسى
كلمات غفت على أرجوحة
الأرق
هناك شيئ ما
من جراب الروح
ومن بيت الوطن
سُرق !!
أطوي لساني ودفاتري
و أرحل
ما عاد يجدي النحيب
ولا انتظار بشرى نجاة
من غيمات
الودق
أخجل أن أقول
ضاع الوطن
ويثقل جبيني هذا
العرق
لكنما ،
هاتف هتف بي !!
لا تنس الوطن
قلت ؛ لا.. لا ولن
سأظل أحبه حتى أخر
رمق
عند الغسق
يثير السكون هذيان
الوطن
أغوي صفحة بكر
وأشرع في كتابة قصيدة
شجن
أداعب همومي على
المنضدة
أولجُ سِن قلمي بذات
النفق
أحرث بحبري عفاف
السطور
الحرف تلو الحرف
الوجع تلو الوجع
حتى إذا فاض مَنِيّ القلم
وبلغت القصيدة حدود
الشبق
تدلى من رحم القوافي
وطن وليد يملأ
الأفق
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية