لا تخبريني عن الأحزان
فما زالت الحكاية في بدايتها..
وما زال عقد العقيق يتشبث بجيدك..
هل تذكرين تلك الليالي
عندما توضأ القمر
بنور وجهك؟
وكيف استعارت تلك الفلاحة
كومة ضحكات
من على أعتاب ثغرك ؟
لا تستقبلي قارئة الكف
ولا تسمعي ثرثراتها عن الغياب
فالرحيل يا جميلتي
ليس خاتماً من الزمرد
تنتزعة الأحزان
وهي تصافح الدموع
فتلثمي بالحب..
بالفرح..
بالبيلسان..
ودعي شاردات الأفكار
تمتطي صهوة السفر..