هو الليل يقضم صوتي بنهم
كمخلوق قارض..
يراود العشب على أعتاب الحطام
يسلم الصمت لخصلات الكلام
ولا يدع منفذا للخلاص
ما يزال في يدي حرف يستعر
..أحتسيه
في حضورك المرتجى
في غيابك …المشتهى
نخب دمع يرتحل
منـي إلـيّ
عند أفولك البهيّ
ما يزال في يدي ظلي المنكسر
يحث خطاه إلى المنتهى
ووجه شقيّ
يشاكس الريح ..
لعلّها..
في ارتحالها تحمله
وتنثره هناك..
حيث لا شيء سوى..
صهيل مطر
على الحواف الفارغة