الشعراءُ يشربونَ من نبعِ (هيبوكرين)
فكيفَ بِمَن رآكِ فيهِ تَغْتَسِلين!!
بنَرْجِسِ الضِفَافِ واليَاسَمين
مُنذُ هُناكَ أدركتُ سَكْرَةَ التَوَرطِ بالقصيدة
ومرارةَ العيشِ في كنيسةٍ بائسة
بلا قداسٍ تَدُقُ أجراسَها
وتَسْكَرُ من فَوحِها فراشةٌ حائرة
تَحومُ على سراجٍ خافتٍ خلفَ نافذةِ
الصليب
كأن (بيجاسوس) ألقى أحمَالَهُ على كتفِ الارضِ ورَحَل!!!
نحو كوكبةِ الفرسِ الأعظمِ والمساء
ومن بعيدٍ راحَ يَتَحَسسُ آثارَ حوافرهِ الملساء
ويَسكُبُ الماءَ والعَطش
كي لا يَرْتَوي الشعراء
ولا تُغادرُ الفَراشاتُ
أو
احْتَرِق
……………….وصفي مسرات
19/4/20177م الثانية والنصف صباحا
حسب الاسطورة اليونانية:
عندما لامست حوافر بيجاسوس (الطائر المجنح) الأرض ظهر نبع هيبوكرين الذي كان مصدرا لألهام الشعراء ثم صعد بيجاسوس الى السماء برعاية الأله زيوس فكانت كوكبة الفرس الأعظم .