هَلْ تَعرِفينَ بقَلْبي؟!
أَفْياؤُهُ كَرَفيفِ الضُّحى،
فَلا تَبْخَلي بالصِّدْقِ مَعي
حَتّى وَلَوْ زَمانُ الصِّدْقِ مَضى.
فَعِندَما نَلْتَقي ـ لَوِ الْتَقَيْنا ـ
سَأَحْكِي لَكِ عَنْ حالي بِما جَرى.
فَفي بُعْدِكِ يَشْتَكِي التَّعَبُ،
وَأَحْلامي كَالْخَيالِ سَرى.
فَما أَجْمَلَ عَيْنَيْكِ في الحُبِّ،
بِقَلْبي أَشْتَريه إنْ كانَ يُشْتَرى.
لا هَمَّني الرَّغيفُ وَالجوعُ،
عَطْشانٌ لِعِشْقِكِ فَكَسِّري لي الظَّمأَ.
