وأعيشُ العُمر
ما بين حلمٍ راحلٍ
وحلم في يد الشَّمسِ آتٍ
ومَا بين أملٍ صَادقٍ،
وأملٍ أواسي به نفسِي
وأصدقُ صَدى خيالاتِي
أكذّبُ واقعِي؛
فيجَازينِي بوحشةِ بيت الخَالِ.
مُوجوعٌ وكلِّي جِراحٌ دامية،
وجرّاحِي…بيد يداويني،
ويد يعمّقُ بهَا أوجاعي
وأنا…ما بين مُستسلمٍ وبين مُقاومٍ
ثُمَّ لا حراك…
سَلِمت يداك؛ خدّرتني مِنَ الآلامِ
وأنسيتني ما معنى الحبّ، الوطن،
وأن أكونَ إنسانًا
يحرسُ حلم صِباهُ بين الأجفانِ.