وبين يديك
أنسى بعضي
كم مرَّ عليَّ في الوهم!
وكم مرَّة كنتُ فيها بين يديك
فخذلتني خصلاتُ شعرك
وأحاديثك الطويلة
سأقول كل ما سبق
ليكتمل المشهد
وليضم الإطار أكثر من شخصين في الصورة
أنا
وربما أنتِ
أو أخرى ستأتي
والذكريات وهي تتجسد في صورة شبح متعب
………..
وليس كالعادة
لا أبالي
أعبرت البحر وحدي
أو مع صوركِ المختلطة بالحسابات
وبما يقوله الفنجان!
سأبحث لقلبي
عن النسيان
وعن نارٍ إضافية
لأحرق الذكريات
عندما أعاتب نفسي
وعندما أشتاق إليكِ
دون أن تأتي
وسأحترق مع الذكريات
لأعود مرة أخرى
بقلب خالٍ منك
ومن كل ما يربطك بي