بوجه من ورق
يحدق في المرايا
يشرب السماء
من ظلال الصمت
المعلقة على الجدران
يحلم بالربيع
بسماء دون سديم
المطر أكثر شدة
فوق أثار الأقدام
على كف غيمة
يكتب قصيدة
حبيبته ترتشف القهوة
يراها أقل جمالا
متعبان من الكلام
ينتزع الأرصفة
و المسافات تزحف نحو البحر
لا أحد يلتفت
و على إيقاع المناخل
يجادلان موتهما المتواصل