(1)
أنا سأكون المنذور على تضاريسكِ
وبعدئذٍ سأكون بين قاب قوسين ” مزاراً ”
كلما أردتِ عمراً
يغمرهُ ربيع الحياة
ليس مرة
بل مدراراً
ثمئذٍ أرميني وروداً
على أطراف الطرقات
المؤدية
كي من يزورنكِ
وهم على عجالتهم
يحملونني إليكِ
باقاتٍ عابقةٍ
بالاشتياق
(2)
أمطاركِ التي تبتلعها
البحار
هي ذاتها التي تصلي
من أجلها
الورود
وأنذا كأرض عطشى
أنتظر بفارغ
الظمأ
لهطولها
(3)
في صباحات الآخرين
تشرق الشمس
الا في صباحاتي
تشرقين أنتِ
بماذا أوصف نفسي
لهذا التميز
ألستُ
فريداً
(4)
في هذه الغربة
التي طوت كل أطرافي
على بعضها
وشلت أعصاب أوردتي
لا أدري لماذا أكتب الشعر
هنا
ولمن
رغم أنني على يقين
حين ألقيه
لا أحد من متلقٍ
ولا أحد يعيّر لهُ
اهتماماً
لكنني أكتبهُ
لماذا
لا أدري
(5)
لا أدعي بأنني بالرجل
الزُهري
لكنني هوذا بدون
أدنى
شكٍ
وعلى قوله تعالى :
” لا يحزنك قولهم ”
صدق الله العظيم