أشرعِ نوافذكِ
كي لا يضنيكِ أنيني
يبوح الصدى لشاعرةٍ
تغازل ملامح التقمص
تلوّن أشلاء الحضور
تطوّر لغة النزيف
تطاول برج الحياء
تصادر هفهفات القصيدة
على شرفة حلمٍ حرون
. ————–
في المساء لا ذنب لشاعرةٍ
وقت نضوج كرز الكروم
بصخب سيمفونيات القِطاف
غيّ العنب المختوم
ضوعُ أريج الغواية
ثمالة خصرها المفتون
ارتداء الممكن دثار المحال
وحين يتلو النبيذ أحجياتها
ترفع ثوبها قليلاً
كي لا تتبلّل القصيدة
——————
هي ليست شاعرة
تنثر بقاياه كحلاً غاضباً
تناجيه بطفولة
تهدهد صدرها بخفَر
تضاجع العتمة بشغف
تمسّد أضلع السرير
تزّمل دمعها بابتسامةٍ
تستبد بصراخ النداءات
جوعٌ عن وفاء
. ———-
الشاعرات
يستنزفن فصلهنّ الخامس
يحملنّ هشّ الذكريات
في سطورٍ عجافٍ
بسبع رغباتٍ سِمان
يمارسنّ شهوة الشقاوة
مناسك صخب الكمنجات
يرممنّ صدوع القُبل
يهدهدنّ نشيج الوسائد
و ينزوينّ في يُتم
. ———-
الشاعرات
يزرعنّ الريح في أصابعهن
خوفاً على نار الذروة من الانطفاء. كلما لوّحن للمغادرين
ملاحظة ال ———— شتائم بذيئة جداااا