يا أنتً
كيف استطعت ان تسحب قلبي الذي
ادمن الحزن
وجعلتهُ يضحك مثل طفل تبتسم بوجه
مراجيح العيد
كيف اقنعت الوجع ان ينام ساعة فوق
كتف النسيان
كيف غسلت وجه الليل بماء حضورك
فأصبح النهار يشبه وجنتيك
يا انتَ
انا التي كنت اعد الوجع وطنا
أصبحت أرى فيك خارطة الأمان
وفي نوتة صوتك نبوءة المطر
وفي سكوتك دهشة القصيدة
يا انت
هل تدرك اي معجزة اودعتها في صدري
حين علمتني ان القلب لا يشفى بالهروب
بل بالحب…؟
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية