يا حاجبَ البوحِ العصيّ ..
قصائدي سفَرٌ
وسِفْرُ الراحلين بقاءُ
قلقي المنازل ..
والسطوح وساوس…
ويقين ساحتنا به الغرباء
وهواجسُ المدنِ العتيقة.. عيدُها …
هذا الذي صامتْ به الأخطاء
فعلى رصيف همومها يمشي أبي …
وجميعُ أعمدةِ الطريقِ نساء ُ
.
.
صوّبْ رصاصتك القتليةَ في دمي..
فأنا الثراءُ ..وأنني الفقراء
وأنا المساجد..
والكنائس قبّتي ..
صلى بها المعراج والإسراء
.
.
.
يوما ستقتلني حكايات الذي أحييته ..
حين انتهى الشهداء
وسأولد ..
التاريخ يتبع خطوتي…
وعلى يدي سيكتب الشرفاء