كنسرٍ، يستحمُ على ضفافِ
قلبي
وينامُ على مفرداتِ.
القصيدة،
يمشطُ حروفي البكرَ
يدعوها لولائمِ
العناق~
ثم،
ينهضُ من وَسَنِ البنفسج،
إلى جُزرِ التفاحِ ،
اسمعُ عطرَه وهو
يُرتلُ آياتِ الشغفِ،
على هامشِ الروح..
يسكنُ خلايا الحلمِ
كمايجب،
تُغريهِ رائحةُ الصنوبر،
في دَمِي،
كم يشبهُ رغوةَ الغيمِ
هطولُك،
ضيعتَ جهاتي العشر،
…. …………………..
عاشقةٌ حتى العظمِ،
وحياتِك،
وحياةِ
شرودِ ذاك الضوءِ
في عينيك..
أكتبُ حروفي، بمدادِ انفاسِك،
أصداءَ صهيل..
كـ شمسٍ أُرخِي على كتفِك
نشوى ضفائري
………………………….
لهيبُ هذا البردِ، يضجُ
بعواصفَ استوائية
يُشبهُك
يسيرُ، بي
بكل قطرةٍ
نحو جزرِ الحريق..!!