ويعجبني فيكِ
أنكِ تشبهين المطر
حين يهطل
على أرضٍ قاحلة||
فيحيي الحنين فيها
ويلبسها
ورودًا تغني
وسنابل ناطقة||
وأنكِ حين تنهارين
تنهارين بترتيب
زهرة لا تذبل
إلا وهي تلقي
عطرها الأخير
على كف
الحياة الصادقة||
وأنكِ تمشين
فوق شظايا الحزن
كما تمشي القصيدة
فوق جراحهــــا…
تبتكرين
من الوجع معنى
ومن الدمع
قافية شاهقة||
وأنكِ كلما
غاب الضوء
أوقدتِ داخلكِ شعلة
كأنكِ تعرفين
أن النهار
يولد
من
نَفَسِ
امرأة خارقة||