آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
بيان نعي صادر عن وزارة الإعلام والثقافة والسياحة بحكومة شباب اليمن..
قال تعالى : (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۗ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۖ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ۗ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ)، صدق الله العظيم
ببالغ الألم والصبر تنعي وزارة الإعلام والثقافة والسياحة بحكومة الشباب، إلى اليمنيين كافة في الداخل والخارج والوسطين الإعلامي و الأدبي خاصة استشهاد الشاعر الأديب والإعلامي سليم محمد علي المسجد، أحد الشباب الذين تحدّوا القيد وأثبتوا للعالم تحدي الشباب اليمني من خلف القبضان، يذكر إن الشهيد قبل أن يكون شاعرا كان إعلاميا بارعا من خلال عمله مدير تحرير لمجلة نقش، ومديرا للأكاديمية بمؤسسة أبجديات التنمية وسكرتيرا محررا لمجلة وطني ومسؤولا إعلاميا لمجموعة أدب الطفل كذلك مؤسسا ومديرا تنفيذياً لمنتدى الريادي الأدبي وبرحيله فقدت اليمن خاصة والوطن العربي عامة شاباً كان احد الشباب الذين لهم دور فعال وهذا والذي استشهد صباح الأمس الأحد 11\12/2022 في محافظة المحويت بحكم قصاص بعد أن قضى ١٢ عام في السجن بتهمة قتل بالخطأ بعد مؤامرة قذرة وأغراض حقيرة أدت إلى التأمر عليه بعد أن تم الالتفاف على العفو..
إن لرحيله حزنا علينا وفاجعة كبيرة حلت على وطننا فبرحيله خسر اليمن قامة ورجلا قل أن يهب الله في الناس مثله. لقد قهر المستحيل وكان على قدر التحدي وهزم السجن بإرادته الصلبة وأسهم في حياته، وخلف موروثاً ستظل تقرأؤه الأجيال من بعده، ويمثل لهم مصدر إلهام ومعرفة ويفتح لهم الآفاق في مجال الأدب والشعر .
لقد كان سليم شاعراً فذا وإعلامياً بارزا وأديبا حصيفا فصيحا حمل على عاتقه إثراء الشعر والأدب والإعلام والمكتبة اليمنية، ولم يمنعه السجن من مواصلة وتطوير أعماله الأدبية والشعرية، إذ تجاوزت مؤلفاته العشرة، مؤلفات تنوعت بين الشعر والنقد والرواية والقصة..
إلى الله يا سليم ومع الله هناك أجمل، نم قرير العين ولروحك الخلود والمجد يا أول الغيث وروح القلم وعقل الأدب، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته ويلهمنا جميعا الصبر والسلوان.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
#وزارة الإعلام والثقافة والسياحة.
#حكومة شباب اليمن
