كتب: علي أحمد عبده ( اليمن )
((قناع ظلام دامس، صدى ضجيج ، فتاة بوجه ماعز تلاحق الأطفال؛
أراد أن ينقذهم، ارتدى وجه الغول.))
إذا كان القناع مايوضع على الوجه بقصد التنكر لأغراض،كالتسلية والتمثيل وغيره فإن الوجه الأول كان للتسلية أماز القناع الآخر.فقد جاء للرعب والخوف فرسالة النص كمن أراد يضع الكحل في العينين فأحدث من ذلك العمى أوتصوير محاولة الحصول على ماهو سئ ليتحقق ماهو أسوأ والهروب مما هو مخيف إلى ماهو أخوف.
الغول من العجائب ولم يره أحد فهو صورة للتخويف وصورة للقهر وصورة للموت
جاء النص سريعا فهو عبارات قصيرة مكثقة سريعة جدا .
ويلحظ المتلقي الانتقال من صورة إلى صورة ومن نشهد إلى مشهد والمشهد لقطة متكاملة كأنها فلاش مصورفيه الخوف والرعب
-“ظلام دامس+ ضجيج + وجه + وجه غول”
– “فتاه تلعب مع الاطفال بوجه”
– “منقذبقناع غول”
جاءت المفارقة مابين الوجه للماعز والذي جاء للتسلية وقناع الغول المرعب وشتان بين التسلية والقناع المهدف فالنص عميق وكبير .
الكاتب متمكن جدا لكنه لم يوفق بالعنوان فالعنوان مكشوف مفضوح وجزء لكن دلالة رسالة النص العميقة .
((رهاب ،رعب ،استغلال استغلال الضعف والفرصة))