العفو /بقلم: علي الدرورة

آفاق حرة 

في اليوم الأول من كلّ عام وخلال شهر رمضان المبارك أجدّد عهدي مع ربّي بأنّي قد عفوت عن كلّ من أساء إليَّ وأخطأ في حقي من الذين أعرفهم أو الذين لا أعرفهم، وسواء أخطأ بحضوري أو في غيابي أو بالكتابة إليَّ أو بإرسال تسجيل مصوّر أو تسجيل
صوتي.

إنّ كلّ من شتمني أو استغابني أو سخر منّي أو تقوّل عليَّ أو كتب ضدّي أو زيّف ضدي بالغيبة و النميمة والبهتان أو قال كلمة أو بإشارة أو حركة أساء لي فيها، فيا ربِّ، سامحه واغفر له وامحها من سجل أعماله إن كنت أمرت الكرام الكاتبين ، فإنّني لا أريد أن ترفع صحيفة أعماله كائناً من كان وفيها مظلمة باسمي؛ لأنّني قد سامحت كلّ الناس أينما كانوا، وهذا ديدني في أول يوم من شهر رمضان من كلّ عام.

اللهم اغفر لكلّ من أساء أو أذنب، وهذا شهر الله الفضيل، شهر الدعاء والمحبّة والتسامح والغفران والرحمة، فأنزل يا ربّ رحمتك وسكينتك على جميع العباد ولا تُبقِ عاصياً إلّا وغفرت له.

اللهم ومن يستغيبني أو يشتمني أو يتقوّل ضدي أو يسخر مني بقول أو فعل الآن أو مستقبلاً فإنّني سامحته وعفوت عنه، فلا تكتب ذلك في صحيفة أعماله؛ لأنني سامحته من كلّ قلبي.

إخواني وأخواتي سامحوا زلات من أخطأ في حقكم
واطلبوا الصفح والسماح لهم ولتكن قلوبكم كبيرة دائما، انشروا التسامح والمحبة والسلام ولا تجعلوا في قلوبكم أي نوع من الضغائن والأحقاد أبدا أبدا.
ولتكن أخلاقكم هي من تتحدث عنكم.
ولتكن قلوبكم بيضاء بالمحبة والأخلاق الحميدة، قلوب كبيرة تتسع للجميع
في كل مكان..