المتتبع للمشهد الأردني منذ تولي هاني الملقي لرئاسة الوزراء يدرك أنه يمارس نموذج اللا معقول الذي يمارسه السيسي على المصريين ، الا أن السيسي قد ذهب أبعد بقليل من دولة الرئيس الملقي وخاصه بعد تصريح الثلاجه الناري الذي جعل منه سخرية في الشارع العربي والمتهكمين من مرابطي السوشيال ميديا ، وحتى لا نغتال شخصية دولتهُ وهو الذي لم يمض على تشكيل حكومته شهرين نطرح التساؤلات التالية : –
* لمصلحة من تم تأجيل إنعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب الثامن عشر
* ما الهدف من زيارة معان وإعلان إقامة الميناء البري وبعدها بيوم يتم إعلان ميناء بري آخر في عمان وحين تتعالى أصوات التشكيك تبادر الحكومة وتعلن بإن المشروعين سيقاما ولا تداخل بين القرارين وكأن الاردن الأرجتين والتي تغيب الشمس فيها في طرف وتشرق فيها في نفس الوقت في الطرف الأخر كيف لي أن أصدق والمشروعان لا يبعدان عن بعضهما أكثر من 180 كلم .
* كيف لي أن صدق جولات المحافظات برفقة الكادر الوزاري والأستماع لمطالب الناس والتي هي بالأصل في إدارج مكاتب الحكومات المتعاقبه منذ سنين ولم تنفذ
* كيف لي أن أصدق التصريحات النارية بأن الوزارء خدام للشعب وكرش الوزير فيهم يعلم الشعب وكل الشعب كيف أصبحت منتفخه بهذا الحجم .
* كيف له أنه يقنعني أن سيحاسب المسؤول عن التقصير الذي كان واضحاً خلال الامطار الأخيره في العقبة وهو قبل شهرين كان الرجل الأول وصاحب الولاية العامة عليها .
يا دولة الرئيس أرجوك إنهِ فترة رئاستك بهدوء وامنحنا قليلا من الأحترام .