ظل متحف غاردنر في مدينة بوسطن في الولايات المتحدة محط أنظار كافة وسائل العالم حتى الساعات الأخيرة من 2017 حيث ينتهي الموعد المحدد للمكافأة التي تبلغ عشرة ملايين دولار.
تعود القصة إلى عام 1990 حين تسلل بعض الأشخاص في زي الشرطة إلى داخل المتحف، ومكثوا بحسب التحقيقات بعد تقييد الحراس الليليين، في المكان ما يقرب من ساعة ونصف الساعة وهي مدة طويلة جداً، ليغادروه وبحوزتهم 13 لوحة فنية تقدر قيمتها بأكثر من نصف مليار دولار.
في مارس 2013 أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه حدد اللصوص، وأنهم أعضاء في منظمة إجرامية في شمال شرقي الولايات المتحدة، إلا أن التحقيقات لم تؤكد وجود اللوحات في حوزتهم، وبالتالي لا يمكن ملاحقتهم قضائياً.
غير أن جامع التحف الفنية الذي يحمل المتحف اسمه قرر عدة جوائز في محاولة للحصول على أي معلومات حول اللوحات آخرها عشرة ملايين تنتهي مع نهاية 2017.
هكذا غادر العام تاركاً الإطارات التي كانت تضم اللوحات فارغة، والحزن بعد فقدان الأمل مخيم على جميع محبي الفنون في العالم.